St Kyrel Trust - Helping the poor help themselves

The idea of founding St Kyrel Trust arose during Christmas 1993 when one of the trustees was on a visit to Egypt. He was deeply touched by the extreme difficulties and hardships that poor universities students have to face. It was inconceivable to him that teenagers might go for days without having a single healthy meal or even being able to change their clothes.

In Egypt, students are sponsored neither by the government nor by any other organisation. They totally rely on their parents, who may have to look after four children or more. If the family income is limited, which is usually the case, that will have its inevitable sad impact on university students. Even the bright and hard working, due to the continuous deprivation may be forced to leave their studies and join any unskilled work in order to earn a living.

On his return to England he discussed the issue with a close friend. As both of them were working on their PhD theses whilst facing financial difficulties, they could relate to those in Egypt. They decided to establish a charitable trust through which they could reach out widely to as many such needy students as possible.

They collected donations from close friends and relatives and sent it to Egypt together with their own donations. Two years later, in September 1995 they recruited two other close friends, applied to the charities commissioners, and were granted a “trust” status. They called the trust after their patron St Kyrel, the previous patriarch of the Coptic Orthodox Church.

 

 

س 1: كيف بدأت فكرة انشاء الجمعية ؟

-:ج : المرحلة الأولى 

بدأت فكرة العمل الخيري في عام 1994 حين كنت أنا والدكتور ميشيل في بريطانيا نحضر للدكتوراه ، وكان ميشيل كلما سافر إلى مصر عاد مكدراً ودائما يتحدث معي عن المشاكل التي يواجهها الطلبة الجامعيين في مصر ، وكان يقول كيف ونحن هنا في لندن نواجه ظروفا مادية صعبة – فما بالك بأحوال الطلبة هناك ؟

واتفقنا أن نقوم بإرسال عشورنا للطلبة الفقراء في مصر وكان هؤلاء معروفين للدكتور ميشيل شخصيا. وبقينا على هذا الوضع حتى خطرت لي فكرة انشاء وتأسيس جمعية خيرية معترف بها رسمياً لصالح الطلبة المصريين المسيحيين الفقراء في مصر ، ولأني كنت أقيم في ذلك الوقت في منزل تمتلكه وتديره جمعية خيرية بريطانية، فقد تشجعت وبدأت بالاستفسار والاتصال بالجهة المعنية (Charity Commission) الذين قاموا بإرسال النماذج وشروط التسجيل .. وشعرت في داخلي أن هذه كانت رسالة من السماء .

وكان من ضمن الشروط أن يكون للجمعية 3 أعضاء على الأقل: رئيس للجمعية، وسكرتير وأمين صندوق . وأخذنا أسبوعين مابين التفكير والصلاة لطلب الإرشاد الروحي ، واستقر الرأي على صمويل ورشا أصدقائنا. وبالفعل جلست مع أحد المحاميين الذي سألني عدة أسئلة – على سبيل المثال " من المستفيد من الأموال التي سنجمعها، وكيف سيتم ارسال الفلوس ، الخ..." ثم قام بتقديم الطلب ، وأذكر أنه طلب مني 40 جنيه فقط عن أتعابه في ذلك الوقت – وتم التسجيل بعد ستة أسابيع .

-:المرحلة الثانية

وبدأنا بإخبار مجموعة صغيرة من أصدقائنا المقربين ، وكنا نجمع النقود بيننا ونقوم بإرسالها وكانت رشا مسئولة عن الأمور الإدارية . وكنا نخجل أن نطلب من أي أحد أن يتبرع وبخاصة أن والد صمويل وأيضا والد ميشيل كانوا في الكهنوت فكنا لانريد أن نثير أية أقاويل في مجتمع الكنيسة. ولذلك ظل عدد الطلبة المكفولين محدوداً جدا .

-:المرحلة الثالثة

بعد مرور 4 – 5 سنوات كان لدينا حوالي 40 طالب فقط ، فقررت أننا لابد أن نعلن عن نشاطنا الخيري حتى نعطي الفرصة للآخرين بالمساهمة ومساعدة الطلبة المحتاجين ، وحتى ذلك الوقت كان هؤلاء من الاسكندرية ، وحوالي 10 أو 20 من المنيا رشحهم صديق لي ، وربما 10 طلاب من القاهرة .

واتفقنا بالإجماع أن نقوم أولا بمفاتحة كهنة كنيسة مارمرقص ، وقمت أنا بمفاتحة أبونا أنطونيوس ثابت ، وقام ميشيل بمفاتحة أبونا بشوي بشرى. وكنت قلقاً لأن يعاتبني أبونا أنطونيوس لأني لم أفاتحه من قبل وخاصة أنه كان أب اعترافي ولكنه رحب جدا بالفكرة وشجعني وقال أنه من الجيد اننا فكرنا في اخوتنا وأخواتنا الفقراء في مصر ، ووعد بأنه سيقوم بمفاتحة بعض العائلات للتبرع، كما رحب أبونا بشوي أيضا بالفكرة . وبدأ عدد الطلبة يزيد تدريجياً، وبدأنا بإقامة حفل في 9 مارس من كل عام وهو يوافق عيد البابا كيرلس لجمع التبرعات وتعريف الناس على نشاط الجمعية ، وكان بعض من المشجعين لعملنا الخيري يقدمون أكلات للبيع كتبرع منهم، كما كنا نبيع تذاكر اللوتري (اليانصيب) كما أقمنا حفل عشاء وعدد من الحفلات لجمع التبرعات - ومن هنا اتسعت دائرة نشاطنا وزاد عدد الطلبة .

-:المرحلة الرابعة

في عام 2011 أقام الدكتور ميشيل أول كونسرت في لندن، وكان ذلك أكبر اعلان عن جمعيتنا الخيرية إذ أن أغلب أعضاء الفريق الموسيقي والكورال من فرنسا وكان نشاطا جديدا ووسيلة لجمع الأموال لصالح الطلبة في مصر . وهنا لابد أن أذكر أنه قد لا يدر الكونسرت على الجمعية أموالا كثيرة في كل مرة ولكن الميزة الفعلية التي تعود علينا هو أنه وسيلة ناجحة جدا في التعريف بجمعية St Kyrel ، بالإضافة إلى أنه يقدم الموسيقى القبطية بصورة جميلة جدا وراقية للغاية خاصة للناس خارج اطار شعب الكنائس القبطية ، واستمر فريق كورال St Kyrel يقدم الحفلات سنويا وأحيانا أكثر من مرة واحدة في السنة ، وانتقل الحفل السنوي من لندن إلى باريس ثم السويد وفي كل مرة كانت دائرة المشجعين للنشاط الخيري للجمعية تتسع حتى المرحلة الخامسة..

-:المرحلة الخامسة

في هذه المرحلة بدأ ميشيل الاتصال بقداسة البابا تاوضروس الثاني وزيارته في مصر وتعريفه بنشاطنا وآخر التطورات من حيث زيادة عدد الطلبة الذين تساندهم الجمعيةوبرنامج اقامة الحفلات (الكونسرت) . وبالفعل حضر البابا تاوضروس الثاني الحفل الذي أقيم في شهر مايو 2017 في مدينة ميلانو في ايطاليا لإهتمامه الكبير بالفقراء ولحبه للأعمال التي تقدم الألحان القبطية وألحان الكنيسة التقليدية بشكل مدروس وراق .

س : كيف تم اختيار اسم الجمعية St Kyrel Trust ؟

ج : كنا نحن الاثنين نحب البابا كيرلس السادس والأنبا كيرلس أسقف ميلان وعندما اقترحت على ميشيل أن نطلق عليها اسم البابا كيرلس أعجب بالفكرة وأضاف أنه قد يشير إلى البابا كيرلس السادس وأبضا البابا كيرلس أبو الإصلاح. والتسمية St Kyrel ترجع لتصوري للإسم وهو بالإنجليزيه St Cyril ولرغبتي أن يكون اسم الجمعيه قبطيا فقد رسي الأمر على تسميتها St Kyrel Trust .

س: ماهي رؤيتك في المستقبل لجمعية St Kyrel ؟

ج : لدي رؤية مستقبلية قريبة المدى وأخرى بعيدة المدى.

الرؤية القصيرة المدى تمتد إلى عام أو عامين من الآن، وقد باركنا الرب بانضمام شخصين للجمعيه وهم : رينيه برسوم وعماد إلياس. وتقدمت رينيه بمشروع جميل وهو Chance to Thrive والهدف منه زيادة عدد الطلبة المشمولين برعاية الجمعية إلى 1350 طالب بنهاية عام 2017 أو بالأكثر في نهاية 2018. والهدف الأخر هو العمل بالاشتراك مع الأنبا باخوميوس في بناء مدرسة قبطية في مصر وهناك بعض العقبات التي نوجهها حاليا منها أن جمعيتنا الخيرية تساند الطلبة وليس بناء المدارس ، والعقبة الثانية هي أننا نساند الطلبة الجامعيين وهذه المدرسة ستخدم المستوى الابتدائي أو الثانوي، ونحن حاليا نسعى لتخطى هذه العقبات والتغلب عليها لأن الهدف الأقصى هو في النهاية : التعليم. وأتمنى أن نحقق ذلك في نهاية عام 2018

أما الهدف الثاني فهو مساعدة الطلبة المتخرجين في الحصول على عمل فبعضهم يكمل تعليمه الجامعي ولكن يجد صعوبة كبيرة في الحصول على فرصة عمل ، وقد قمنا بالفعل بالتواصل مع جمعية خيرية قبطية أخرى مقرها في مصر هدفها تأمين عمل لخريجي الجامعات من المسيحيين، ونأمل في التعاون المشترك لحل هذه المشكلة .

وكذلك نأمل في توسيع دائرة خدمات الجمعية بحيث نضم خدمة الأرامل وهذا الفرع سيهتم ويقوم به أشرف ورأفت .

أما الأهداف الطويلة المدى فأتمنى زيادة عدد الطلبة المشمولين برعاية St Kyrel إلى الألآف بمعنى الصرف على خمسة الآف طالب خلال الخمس أو عشر سنوات القادمة، وكذلك انشاء مكاتب للجمعية في مصر وفي دول أخرى، وقد ناقشت هذا الموضوع مع قريبة لي في كندا وكذلك في بعض الدول الأوربية ، وقد سبق أن حاولنا فتح مكتب لنا في باريس ولكن لم ننجح.. وكذلك أتمنى التعاون مع جمعيات خيرية أخرى لإيجاد عمل للمتخرجين لكي نكسر حلقة الفقر ..

س: ما هي التحديات التي تواجها الجمعية حاليا ؟

ج:

خطوات وكيفية التشغيل الإداري - 

النظر في عملية اتخاذ القرارات وايضاح الخطوات حتى تكون الأمور واضحة وصريحة - 

تحسين آلية توزيع الأموال في مصر - 

استكمال وتوظيف قاعدة بيانات شاملة تحقق الهدف منها بحيث تخدم حتى الخدام الذين في مصر وتساندهم بالبيانات المحدثه - 

تحديث وتفعيل صفحتنا وموقع الجمعية الالكتروني - 

ونحن نرحب بل ونحتاج إلى مساندة عامة الشعب خاصة عند اقامة حفل عشاء أو حفل موسيقي وذلك في مراحل الاعداد التي تسبق ذلك ، كما نحتاج إلى تبرعاتهم لكي نتمكن من ضم المزيد من الطلبة .

وسيكون لدي خطة واضحة وميزانية دقيقة في المستقبل القريب لما نحتاجه .