St Kyrel Trust - Helping the poor help themselves

كورال القديس كيرلس والحفاظ على التراث القبطى

Published in 20/01/2017

بقلم : الدكتور ميشيل حنين
ترجمة الدكتور رشدى دميان
نبذة مختصرة عن هيئة القديس كيرلس الخيرية
The Saint Kyrel Trust

يعتبر كورال القديس كيرلس من أحد أنشطة هيئة القديس كيرلس الخيرية التى تم تأسيسها فى المملكة المتحدة سنة 1994 بغرض مساعدة طلبة وطالبات المدارس الثانوية والجامعات الذين يمرون بظروف مادية ومعيشية صعبة فى مصر ، وذلك من أجل مساندتهم لإستكمال تعليمهم ومعاونتهم فى شغل وظائف ناجحة .
وعلى مدى العشرون سنة الماضية ، قامت الهيئة بمساعدة المئات من الطلبة والطالبات الذين قاموا بدورهم هم الآخرين بتأسيس خدمات مشابهة فى المدن والقرى التى يعيشون فيها ، محاولة منهم لتضييق دائرة الفقر الذى يعانون منه ، وأيضاً بغرض تخريج شخصيات سوية متزنة وناجحة فى المجتمع ، هذا وتقوم هيئة القديس كيرلس فى الوقت الحالى بتعضيد حوالى 1000 طالب وطالبة فى مختلف أنحاء مصر .
عملت الهيئة على البحث عن مصادر أخرى متنوعة وغير تقليدية لسد الإحتياجات المادية والمالية حيث أن مجالات الخدمات والمساعدات التى تقوم بتقديمها قد تطورت وزادت على مدى السنين منذ تأسيسها .
أحد هذه المصادر كان فى فكرة عمل سلسلة من الحفلات الموسيقية ( كونسيرت ) تجمع معاً كل محبى الموسيقى القبطية ، على أن يتم إستخدام إيراد هذه الحفلات فى تمويل تلك المساعدات والخدمات .
وبالإضافة إلى أن فكرة الحفلات الموسيقية كان الهدف منها ليس فقط تقديم التراث القبطى من الألحان السنوية وألحان المناسبات الأخرى المختلفة بأسلوب وشكل يمكن للمستمع الغربى أن يتذوقه ويفهمه ، ولكن أيضاً لإلقاء الضوء على أنشطة وخدمات الهيئة وإحاطة مختلف الأفراد سواء من شعب الكنيسة أو غيرهم بها .
كورال القديس كيرلسSt. Kyrel Choir

† كونسيرت المسيا The Anointed Servant Concert
هذا الطراز ( كونسيرت ) من الحفلات الموسيقية يتطلب مجموعة من أفراد الكورال تكون متدربة تدريباً جيداَ ، وأن تكون أيضاً على مستوى عال فى تذوق وفهم ومعايشة التراث والموسيقى القبطية .
فكرة هذا الطراز من الحفلات ( كونسيرت ) كانت قد بدأت فى مدينة الإسكندرية فى سنة 2000 بمجموعة مكونة من 15 من المرنمين والمرنمات من شباب كنيسة السيدة العذراء مريم و البابا كيرلس عامود الدين . ثم تطورت هذه الفكرة بعد ذلك إلى عمل كونسيرت المسيا Anointed Servant Concert The وهى رواية تحكى قصة حياة السيد المسيح .
هذه الرواية بُنِيَتْ أساساً على الألحان القبطية التى تُنشد فى المناسبات المختلفة على مدار السنة كلها ، ويفصل هذه الألحان عن بعضها البعض قراءة فصل من فصول الإنجيل التى تشرح أصل ومعنى المناسبة .
’’ يمكن مشاهدة بعض فقرات من الكونسيرت وذلك من خلال الرابط) ( http://stkyrelchoir.com ‘‘
وأثناء القيام بتدريب فريق الكورال فى لندن ، ظهرت الحاجة المُلِّحة والضرورية للإستعانة بالبعض ممن يمتلكون المواهب الموسيقية وذلك للجمع بين الأداء الصوتى ونغمات الآلات الموسيقية ، وأيضاً لإخراج العمل بالشكل الفنى اللائق ، وعلى ذلك قمنا بالإتصال ببعض الإخوة والأخوات فى مدينة باريس الذين رحبوا بفكرة هذا العمل والمشاركة فيه .
قام الأحباء فى الجانب الفرنسى بتكوين فريق كورال مماثل ، كما قاموا بتنسيق وعمل التدريبات اللازمة خلال عطلة نهاية الأسبوع . أما عن الموسيقى فقد قمنا بالإتصال بالأستاذ أسامة فتحى ، وهو من كبار الموسيقيين المصريين والذى يعيش ويعمل فى ألمانيا ، وذلك لتكوين فريق أوركسترا من العازفين ، وأيضاً لكتابة النوتة الموسيقية للألحان القبطية وذلك للمرة الأولى من نوعها .
قام فريق كورال القديس كيرلس بتقديم حفلتين لكونسيرت المسيا ( The Anointed Servant Concert ) ، الأولى فى 2011 والثانية فى 2012 بمدينة لندن بمشاركة أوركسترا يضم ضمن أعضاؤه عازفين من إنجلترا وفرنسا ومصر وأمريكا ، هذا ولقد وصل عدد الحضور إلى ما يزيد على 1400 من محبى الموسيقى والألحان القبطية . كما قام الفريق أيضاً بتقديم حفلة ثالثة فى 2013 فى مدينة باريس بعد أن تمت ترجمة النص إلى اللغة الفرنسية والتى جذبت 1100 مستمع معظمهم من الشعب الفرنسى . هذا ومن الجدير بالذكر أنه كان قد تم دعوة فريق الكورال والأوركسترا إلى دولة السويد للمشاركة فى الإحتفالات التى أقامتها مدينة أوميا Umea بمناسبة إختيارها لتكون العاصمة الأوروبية للثقافة . كما وقد تم أيضاً تقديم نفس الكونسيرت فى مدينتين أخريتين فى دولة السـويد ، وهما مدينة جافل Gavle ومدينة ستوكهـولم Stockholm.

† كونسيرت الخليقة The Creation Concert
بعد النجاح الذى تحقق فى تقديم كونسيرت المسيا ( The Anointed Servant Concert ) ظهرت بعض الأفكار الجديدة لإخراج وتنفيذ عمل موسيقى جديد يتم بناؤه وصياغته على موضوع بدء الخليقة كما ورد فى سفر التكوين وذلك من خلال الاٍستعانة بألحان قبطية أخرى تتوافق مع مفهوم الفكرة العامة عن أحداث الخليقة ، ونظراً لعدم توافر أى من هذه النماذج من الألحان فى تقليدنا القبطى ، فقد قام ميشيل حنين بوضع وكتابة كلماتها ، كما قام أيضاً بتكييفها من ناحية اللحن الموسيقى لتناسب أحداث الخليقة . هذا ويتكون الكونسيرت من جزئين ، الجزء الأول يصف أحداث الأيام الستة التى تمت خلالها الخليقة كلها والجزء الثانى يصف أحداث جنَّة عدن .
⃰ الجزء الأول من الكونسيرت
يبدأ هذا الجزء بإفتتاحية موسيقية تعكس حالة الفراغ والخلاء المقفر والجمود التى كانت تسود الأرض قبل بدء الخليقة ، ثم يبدأ الراوى بقراءة بلاغية تعلن عن حقيقة خلود كلمة الله الأزلى ( اللوغوس ) وذلك من خلال إنشاد الآية :
’’ فى البدء كان الكلمة ، والكلمة كان عند الله ، وكان الكلمة الله ، كل شئ به كان وبغيره لم يكن شئ مما كان ‘‘ يو 1:1
وبعد ذلك يرتل الكورال :
’’ كانت روح إلوهيم ترف على وجه المياه قبيل الخليقة ‘‘
على وزن لحن : ’’ الروح القدس ‘‘ ’’ Pi`pneuma `mparaklyton بى إبنيفما إم باراكليتون ‘‘ .
ثم يبدأ سرد أحداث خليقة كل يوم على حدة بطفل صغير يُرتل: ’’ وقال الله ‘‘ بصوت كما لأحد
لملائكة يصف لموسى النبى أحداث الخليقة كما وردت فى سفر التكوين ، ثم يعقبه صوت الله الغير المرئى لخليقة اليوم بأن تكون .
وهنا ينادى الراوى على الخليقة التى خُلِقَتْ فى ذلك اليوم ويطلب منها أن تسبح الرب خالقها ، ومن بعده ينشد الكورال هذا المقطع من الهوس الثالث من تسبحة نصف الليل والذى يقال باللغة اليونانية :
’’ eulogite pantata erga
إفلوجى تيه بانتاتا إرغا : كيرييه طون كيريون إيمنيتى : كيه إيبير إبسوتيه أفتون : ييسطوس إى أوناس ‘‘
’’ باركى الرب يا جميع أعمال الرب : سبحيه وزيديه علواً إلى الأبد ‘‘
ويعقبها آية من مزمور تلقى الضوء بالتحديد على الخليقة التى خلقها الله فى ذلك اليوم .
وفى الختام يشترك الكورال والأوركسترا فى وصف أحداث خليقة اليوم الذى تمت الإشارة إليه بلحن خاص مُرَكَبْ على كلمات أغلبها من مزمور يتحدث عن الخليقة التى صنعها الله ، كما يلى ذكر شرحها ومصدرها .
– خلق النور : يُنشد لحن البركة ’’ tenouwst `m`viwt `nte piouwini تين أوو أوشت إم إفيوت إنتيه بى أوو أوينى ‘‘ ’’ نسجد لأب النور ‘‘ وهذا اللحن يُرتل بينما يرتدى الكاهن ومعه الشمامسة ملابسهم البيضاء وذلك رمزاً لأنهم سيقفون فى حضور أب الأنوار يسوع المسيح النور الحقيقى .
– خلق السموات والأرض : من مزمور 1:19 ’’ السموات تُحدث بمجد الله ، والفلك يُخبر بعمل يديه . ‘‘ ويُرتَّل بلحن صلاة باكر الخاصة بالثلاثة أعياد السيدية الكبرى ، وذلك إشارة إلى أن كل الخليقة التى صنعها الله هى عبارة عن عيد نحتفل به .
– خلق المياه : من مزمور 7:98 ’’ لِـيَـعَـجَّ البحـر ومِلْـؤُهُ …. ‘‘ويُرتَّل على وزن لحن الأسبسمس الواطس :
’’ `p[oic `vnou] أيها الرب إله القوات …. بارك مياه النهر ( إزمو نى موؤو إم إفيارو ) . ‘‘
– خلق الزروع والنباتات : لحن ’’ الزيتون وزيته الثمين ‘‘ ويُرتَّل بلحن : ’’ piwik بى أويك إنتيه إب أونخ ‘‘ الذى يتحدث عن خبز الحياة .
– خلق الشمس والقمر والكواكب والنجوم : من الـمزمور ألـ 18 : ’’ جعل فى الشمس مظلته ‘‘ ويُرتَّل على وزن لحن ’’ marenouwnh ebol مارين أوو أونه إيفول ‘‘ .
– خلق طيور السماء : لحن ’’ طيور السماء ‘‘، ويُرتَّل بلحن ’’ qen ouswt خين أو شوت ‘‘ ، ’’ أنا حملتكم على أجنحة النسور وجئت بكم إلىَّ ‘‘ خروج 4:19
– خلق الوحوش : من مزمور 8:33 ’’ لِتَخْشَ الرب كل الأرض ‘‘ويُرتَّل مثل ’’ nai `etafhotpou ناى إيتاف هوتبو إفسوب ‘‘ الذى يُقال فى آخر لحن صلاة باكر الخاصة بالثلاثة أعياد السيدية الكبرى ، وذلك إشارة إلى أن كل الخليقة قد تم إستكمالها تماماً قبل أن يخلق الله الإنسان على صورته ومثاله .
– خلق الإنسان : ’’ af;amio `mpirwmi آف ثاميو إم بى رومى ‘‘ ويُرَتَّلْ بلحن الهوس الثانى الكيهكى ويليه من مزمور 5،4:8 : ’’ فمن هو الإنسان حتى تذكره وابن الإنسان حتى تفتقده ‘‘ ويُرتَّل بنغمة الجزء الأخير من لحن :’’ الروح القدس ‘‘ ’’ Pi`pneuma `mparaklyton بى إبنيفما إم باراكليتون ‘‘ الذى يصور روح الله الذى يخلق الحياة البشرية من العدم .
بعد إتمام فريق الكورال أداء الفصول التى تعبر عن أيام الخليقة المختلفة ، ينادون على آدم وحواء مخاطبين إياهما :
’’ يا أبناء النور قوموا سبحوا رب القوات ‘‘ ، وهنا نرى أن دعوتهما بأبناء النور هو على أساس أن آدم قد عُرِفَ بانه إبن الله بحسب سلسلة أنساب المسيح كما وردت فى إنجيل لوقا أصحاح 3 والعدد 38 ، وأيضاً لأن السيد المسيح هو إله النور كما هو مذكور فى الطقس القبطى .
وفى النهاية ينادى فريق الكورال ومعهم عازفى الأوركسترا على الخليقة كلها بأن تسبح الرب الإله الخالق وذلك باللحن الملوكى ’’ hwc erof هوس إيروف ‘‘ .⃰
الجزء الثانى من الكونسيرت
يصف هذا الجزء من الكونسيرت الأحداث الى جرت فى جنَّة عدن ، ويبدأ بإفتتاحية على وزن لحن ’’ `vnou] nai nan إفنوتى ناى نان ‘‘ وذلك اللحن يتصف بالخشوع والوقار كما سوف نشرحه فيما بعد .
وعندما شعر آدم أنه فى حضرة الله ، وسمع صوت الرب الإله ماشياً فى الجنَّة ، فلا يجد من الكلمات غير أن يقول له :
’’ vy`etsop vy`enafsop فى إتشوب فى إيناف شوب ‘‘ ’ أيها الكائن الذى كان والدائم إلى الأبد ‘‘ وتُرتَّل على وزن لحن القداس الغريغورى .
– يستمر آدم فى شرح علاقته ببقية الخليقة كما وردت أيضاً فى القداس الغريغورى ويعقب ذلك صوت الراوى الذى يسرد أحداث السقوط ، والحوار الذى دار بين حوَّاء والحيَّة .
عند إدراك آدم لفداحة وشدة عواقب كسر وصية الرب ، هنا يردد الكورال فى نغمات تُعبر عن صوت الضمير لآدم وحوَّاء وفى نبرات تعتريها مشاعر الأسى والندم على الخطيئة التى إرتكباها كلاهما . يُرتل الكورال ’’ `vnou] nai nan إفنوتى ناى نان ‘‘ المأخوذة من صلاة رفع البخور ، ثم لحن ’’ bol ebol فول إيفول كو إيفول ‘‘ ’’ حل واغفر ‘‘ المأخوذ من القداس الغريغورى .
مرة أخرى ، وفى صوت ونبرات تُعبِر عن الرجاء فى المغفرة ، وبعد إعلان الحكم الإلهى الذى صدر على كل من آدم وحواء والحيَّة ، ينشد فريق الكورال : ’’ يا رب إرحم ‘‘ .
– ينتهى الكونسيرت بترديد كلمات الوعد الإلهى للحيَّة : ’’ هو يسحق رأسك وأنت تسحقين عَقِبَهُ . ‘‘
هذا الوعد الذى تحقق على خشبة الصليب بواسطة الرب الإله يسوع المسيح نسل المرأة الذى سحق الشيطان ( الحيَّة ) بموته المحيى واهباً الحياة الجديدة لآدم وبنيه . تُرتل هذه الكلمات بلحن أجيوس ’’ لحن الصلبوت ‘‘ الذى يقال يوم الجمعة الكبيرة ، وذلك لكى يُذَكِرْ جميع الحاضرين بهذا الحدث الفاصل فى تاريخ الإنسانية وفى حياة الإنسان وبعد الإنتهاء من هذا اللحن يردد الفريق : ’’ كرحمتك يا رب وليس كخطايانا ‘‘ على وزن لحن :
’’ آرى هوؤو تشاسف ‘‘ ’’ زيدوه علواً ‘‘ ويُرَتَّلْ بروح يملؤها الرجاء ، وليس بروح يغلب عليها اليأس .
† قُدِمَتْ حفلة كونسيرت الخليقة The Creation Concert للمرة الأولى فى مدينة لندن فى سنة 2015 فى الكاتدرائية الأرمنية بالتزامن مع الذكرى المئوية لمذابح الأرمن ، بينما كان قداسة البابا الأنبا تاوضروس الثانى يشارك نفس المناسبة مع الكنيسة الأرمنية والشعب الأرمنى فى أرمينيا . هذا وقد أناب قداسة البابا نيافة المطران المحبوب الأنبا باخوميوس خصيصاً لتشريف الحفل ، وأيضاً بحضور نيافة الأنبا ميصائيل ونيافة الأنبا أنجيلوس بالإضافة إلى رئيسى الأساقفة اليونانى والروسى وعدد كبير من الكنائس والهيئات الأخرى .


وهنا تجدر الإشارة أنه على مدى السنوات الماضية ، أصبح من الواضح أن مثل هذه الحفلات الدينية الموسيقية كان لها أثار كثيرة وعديدة منها :

1. إنشاد وترتيل الألحان القبطية بكلمات إنجليزية وفرنسية قد ساعد على سهولة فهمها بالنسبة لفريق الكورال وأيضاً للحضور من الذين لا يتحدثون اللغة العربية ولا يعرفون معانى كلمات اللغة القبطية ، وذلك مما يساعد على تذوق هذه الألحان والإحساس بتأثيرها على النفس والمشاعر .
2. التحليل الموسيقى للكونسيرت ساعد على إمكانية الإندماج التام للحضور ، مما شجع على فهمهم وتقديرهم بأن الترانيم والألحان هى عبارة عن صلاة وعبادة ، علاوة على أنها من التراث العريق للكنيسة القبطية .
3. أيضاً فقد ساعد كل ذلك الجيل الجديد من أبناء الكنيسة على أن يفتخروا بأصولهم وهويتهم وتراثهم وحضارتهم وبالإضافة إلى أن الفكرة من تأدية الألحان القبطية فى إطار موسيقى ( كونسيرت ) قد ساعدت على الوحدة ما بين فِرَقْ الكورال المختلفة فى الدول الأوروبية ومصر وأمريكا ، كما وأتاحت الفرصة للحفاظ والإبقاء على التراث القيطى وأيضاً على تقديم هذه الحفلات الموسيقية ( الكونسيرت ) فى الدول الأخرى .
وعلاوة على ذلك ، فإن الإستمرار فى جذب أعضاء جدد للإنضمام لكورال القديس كيرلس The Saint Kyrel Choir قد أثبت نجاحاً مشهوداً ، حيث أن عدداً كبيراً من الشباب والفتيات يتنافسون حالياً فى التسجيل للإلتحاق بجانب الـ 100 عضو الحاليين .
وفى النهاية ، وبينما نشيد بكل التقدير والعرفان بالجميل للعلَّامة الأستاذ المتنيح الدكتور راغب مفتاح لما بذله من جهد وتعب من أجل الحفاظ على تراث الألحان والموسيقى القبطية وعلى تدوينه لها ، نعرف وندرك جيداً أن الطريق لا يزال طويل جداً ، وأن المزيد من العمل ينتظر لإتمامه ، ونأمل أن هذه الروح الوثابة التى ظهرت فى كورال القديس البابا كيرلس وفريق الأوركسترا تستمر لشد وجذب عدد كبير من الأعضاء من الدول الأخرى .

Search Blog